logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:28 GMT

من الذي أجبر الرئيس الأمريكي على إتخاذ قرار وقف العدوان على غزة ؟؟!!

من الذي أجبر الرئيس الأمريكي  على إتخاذ قرار وقف العدوان على غزة ؟؟!!
2025-10-11 17:52:00
❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗

يكتبها  :   محمد علي الحريشي 

العالم كله يدرك أن الكذبة التاريخية المسمى بدولة «إسرائيل»، هي صنيعة بريطانية وأمريكا هي التي توفر لها الحياة والحماية للبقاء على أرض فلسطين العربية، وأن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، من بعد عملية السابع من تشرين أول/أكتوبر عام 2023، هو عدوان أمريكي تم إتخاذ قرار العدوان من داخل وزارة الحرب الأمريكية «البنتاجون»، فلولا الدعم والتسليح والجسر الجوي والإمداد البحري الأمريكي، من مختلف أنواع الأسلحة المتطورة والحديثة، التي تدفقت على كيان العدو الصهيوني، لما إستطاع العدو المحتل الصمود شهراً واحداً، أمام أبطال المقاومة الفلسطينية، الطيران الحربي والقنابل الحديثة الموجهة وكل أنواع الأسلحة الأمريكية، التي أستخدمت في غزة على مدى عامين كلها أسلحة أمريكية، والدمار الشامل الذي حدث في المدن والمخيمات الفلسطينية في غزة، والحصار الجائر والتجويع، كلها أدوات ومخططات قذرة وقفت خلفها وزارة الحرب الأمريكية، واللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا، وبارك كل ذلك وأيده وموله، أنظمة الذل والخيانة والعمالة في المنطقة الخليجية «السعودية والإمارات وقطر»، مشروع العدوان على غزة برمته، هو مشروع أمريكي خليجي بإمتياز، والمنفذ هو الجيش الصهيوني ورئيس حكومة العدو «نتنياهو»، والثمن بقاءه على رأس حكومة اليمين الصهيوني المتطرف، وخدمة المصالح الأمريكية الإمبريالية في المنطقة والعالم. 
كانت هناك أهداف متعددة من العدوان الوحشي المدمر على غزة تسعى أمريكا إلى تحقيقها، منها القضاء على المشروع المقاوم في المنطقة، لم تكن حركة «حماس»  وبقية حركات المقاومة الفلسطينية، إلا مرحلة أولى من مراحل المشروع العدواني الأمريكي الصهيوني في المنطقة، يلي ذلك حزب الله في لبنان ثم أنصار الله وبقية القوى الوطنية في اليمن، وبعد اليمن العراق ثم إيران، وهكذا دواليك لتصبح المنطقة العربية والإسلامية تحت الهيمنة والسيطرة والنفوذ الأمريكي والصهيوني، فقساوة العدوان على غزة وبشاعته والدمار الشامل الذي حل بمدن ومخيمات القطاع، وقفت أمريكا خلف ذلك كله، لأن المخططات الأمريكية كانت تتوقع؛ أن العدوان العسكري الهمجي المدمر على غزة، سوف يحقق أهدافه في غضون شهرين بالكثير، حتى الوصول إلى هزيمة قوى المقاومة الفلسطينية، وتفريغ قطاع غزة من ساكنيه، لكن بعد مضي شهرين منذ بداية عملية طوفان الأقصى، لم تتحقق الأهداف والتوقعات الأمريكية، وأبدت قوى المقاومة الفلسطينية مقاومة شرسة، وتدخلت بجانبها مقاومة حزب الله، ثم دخل اليمن على الخط بغلق باب المندب أمام التجارة الصهيونية،  فزادت ممارسات الإجرام والدمار الأمريكي الصهيوني في غزة بشكل هستيري متصاعد.
 كان لثبات المقاومة الفلسطينية التاريخي، الذي فاق كل التوقعات، وعدم هزيمتهم نفسياً رغم الدمار المهول والأعداد المتزايدة من الشهداء والجرحى،ورغم الحصار والتجويع،فلم تهزم قوى المقاومة ولم تأبه بفارق القوة، ولم تتأثر بمشاهد القتل والدمار والحرب الإعلامية والنفسية، ولم تتأثر بالمواقف العربية والإسلامية المتخاذلة والمتواطئة ،كل ذلك لم يؤثر على نفسية المقاتل الفلسطيني، فثبت الله المجاهدين الفلسطينيين وربط على قلوبهم وأنزل السكينة في نفوسهم، كان لذلك العامل الكبير في إفشال المخططات الأمريكية والصهيونية على الشعب الفلسطيني، وعلى العالم العربي والإسلامي خاصة قوى محور المقاومة، صمود وتضحيات مقاومة الشعب الفلسطيني وأبناء غزة، هو الذي صنع الإنتصارات التي تحققت للشعب الفلسطيني، بعد عامين من بداية ملحمة طوفان الأقصى، لأن فشل تحقيق الأهداف الأمريكية والصهيونية من خلال العدوان على غزة، يعتبر نصر عظيم للمقاومة وللشعب الفلسطيني، ومن عوامل فشل تحقيق الأهداف الأمريكية والصهيونية من العدوان على غزة، دخول اليمن وحزب الله اللبناني وقوى المقاومة العراقية وإيران، في المعركة بالدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية، ومن عوامل فشل تحقيق الأهداف الأمريكية والصهيونية من العدوان على غزة، التضامن الذي أبدته كثير من شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني، وحركات الإحتجاجات الطلابية في عدد من الجامعات الأمريكية والأوروبية، فتطور الحراك الشعبي العالمي المتضامن من الشعب الفلسطيني، حتى توج بالمشهد التاريخي الذي رسمه عدد من زعماء العالم، في الإجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حين صعد المجرم «بنيامين نتنياهو» رئيس حكومة العدو الصهيوني على المنصة، ليلقي كلمة أمام الإجتماع حيث إستيقظت الضمائر وتحركت المشاعر في نفوس معظم زعماء وقادة العالم، الذي تركوا مقاعدهم وخرجوا من القاعة، رفضاً للجرائم الصهيونية في غزة ، ذلك المشهد وحركة إعتراف عدد كبير من دول العالم بالدولة الفلسطينية، وصمود المقاومة الفلسطينية، ومواقف قوى محور المقاومة المساندة للشعب الفلسطيني، كل ذلك أحدث زلزالاً في العقل الإجرامي الباطن داخل الدولة الأمريكية، وأجبر الرئيس الأمريكي على الإعتراف بفشل مخططاتهم وأهدافهم من العدوان على قطاع غزة، فتهاوت وتلاشت الأحلام الأمريكية والصهيونية، في القضاء على قوى المقاومة الفلسطينية وفي تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وفي تحييد أو إضعاف قوى محور المقاومة، لقد فشل العدوان الأمريكي والصهيوني على اليمن وعلى إيران وعلى حزب الله في لبنان، لأن الهدف الرئيسي من العدوان على قوى محور المقاومة، هو تحييد تلك القوى وإبعادها عن الوقوف مع المقاومة الفلسطينية، ليتسنى لهم تحقيق النصر على المقاومة، وعلى الشعب الفلسطيني. 
أخيراً رضخ الرئيس الأمريكي وأعترف بفشل تحقيق أهداف العدوان على غزة، فلامناص أمام الرئيس الأمريكي من الإعتراف بفشل تحقيق أهداف العدوان، وبالتالي هزيمتهم أمام الإرادة الصلبة الفولاذية للمقاومة الفلسطينية وقوى محور المقاومة.
 لم يكن قرار وقف إطلاق النار الذي إتخذه مجلس الوزراء الصهيوني ليلة الجمعة الماضي قراراً صهيونياً، بل كان قراراً أمريكياً، تم إتخاذه داخل مكتب الرئيس الأمريكي في البيت «الأبيض» بواشنطن، وتم تسليم نسخة من القرار إلى وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الأمريكي كوشنير، اللذان جلسا على يمين وعلى يسار بنيامين نتنياهو، أثناء إجتماع مجلس الوزراء الصهيوني، لم يكن ذلك الإجتماع لمجلس الوزراء الصهيوني غير بروفا مسرحية، وإخراج شكلي سمج، لمايسمى بقرار موافقة الحكومة الصهيونية على خطة «ترامب»  للسلام في غزة وفي المنطقة، لأن أمريكا هي من إتخذت قرار الحرب والعدوان، وهي من إتخذت قرار وقف الحرب والعدوان على غزة، وذلك بعد الهزيمة العسكرية والأخلاقية والنفسية التي تجرعوا مراراتها في غزة وفي المنطقة.
المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقوى محور المقاومة هم المنتصورن في معركة طوفان الأقصى، والأمريكي والمحتل الصهيوني وأنظمة الذل والخيانة النفطية «السعودية والإمارات وقطر» الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر هزيمة حماس وهزيمة قوى محور المقاومة هم المهزومون والخاسرون والفاشلون.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لبنان والخطر الآتي من الشرق
تعاظم التهويل الأميركي بتصعيد إسرائيلي
ألمانيا على خطى فرنسا بحثاً عن نفوذ: وزارة الدفاع تبدأ الهيكلة: الأولوية لـ«تحرير الشام»
بري vs اميركا: كباش الرئاسة الحاسم
الاخبار : الحريري متريث وأنصاره يُراقبون المتغيّرات في سوريا والإقليم: «المستقبل» يعود إلى الواجهة بعد سقوط الأسد
ميقاتي «يستدعي» اللجنة الخماسية لبحث خروقات العدوّ
إسرائيل وقلق «استعادة حزب الله لعافيته»: أمامنا وقت محدود لعمل كبير وحسم الحرب
اللزوجة السياسية
نـور الـهـاشـم : مـاذا يـخـفـي الـسـجـال بـيـن جـنـبـلاط وأورتـاغـوس؟
براك يستنسخ نرجسية ترامب
جعجع محبط وليزا متوتّرة: لماذا لا ينتفض السنّة ضد حزب الله؟
استنزاف الموارد الاقتصادية اليمنية لعبة العمالة والنهب على حساب معاناة الشعب وكرامة الوطن
الائتلاف يفقد أوّل «طبقة حماية» حريدية: نتنياهو أمام لحظة الحسم
من أنت لتتحدث؟! تاريخك مغمّس بدم الأبرياء… وتريد أن تعلّمنا الوطنية؟!
إرباك في المدارس الرسمية: ماذا يدرس الطلاب؟
ريم هاني _ الاخبار :عودة نبرة التهديد الأميركية لموسكو روسيا - الصين: لا تراجع عن الشراكة
اليمن على العهد يانصر الله عدنان عبدالله الجنيد.
200 مـوقـوف فـي الـضـاحـيـة بـيـنـهـم أمـيـركـي وفـرنـسـي وبـرازيـلـيّـتـان
وليد جنبلاط: الحرب طويلة وتسريبات التسوية مجرّد شائعات
سلام يريد مشكلة مع المقاومة بأي ثمن!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث